الأحد، 17 أغسطس 2014

رسالة من داعشيات للبغدادي يسألن عن أزواجهن الذين اختطفتهم عصابته



بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

 

إلى أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي

 

إنه ليحزننا أن نخبركم بأنه قبل أسبوع أتى إلى بيوتنا رجال من الدولة وأخذوا أزواجنا إلى حيث لا ندري دون أن يبلغونا عن أدنى المعلومات وتركونا مهملات كأننا لا شيء ننتظر أياما طوالا نلتمس أدنى خبر عنهم، لكن دون جدوى.

 

نحن تركنا أهالينا وبلداننا وراءنا وجئنا وكلنا شوق لأن تطأ أقدامنا ثرى الدولة الإسلامية، جئنا وكلنا أمل وطمع في الأمن والأمان والاستقرار تحت إمرتكم ما دمتم بشرع الله تحكمون.

 

- كيف تتركوننا بدون معيل مع علمكم أن أزواجنا هم كل أهالينا؟

 

- كيف تتركون أطفالا اعتادوا على حنان أبيهم، يسألون في كل حين عنهم ونحن كالأبكم لا نعرف ماذا نرد؟

 

- من سيشتري لنا الأكل؟ من يأخذنا إلى الطبيبة لأننا حقا مرضنا بما يحصل الآن؟ رفقا بنا فنحن قوارير.

 

- ) من يساعد الحوامل في الولادة مع علمكم أننا لا نستطيع الخروج وحدنا لغيرة أزواجنا علينا؟ ولهذا فنحن لم نسلك إلا هذا الطريق للتواصل معكم عذرا أميرنا )بل ومن يخبر أزواجهن أنهن ولدن؟

 

نريد أن نخبركم أننا أصبحنا ننام خائفين، هذا إن نمنا أصلا فضلا عن رباطنا في المساء خوفا على أعراضنا.

 

تعلمنا في عامنا هذا بأرض الجهاد الصبر، نستطيع الصبر على أشياء كثيرة ومنها استشهاد أزواجنا أو جرحهم، لكننا لا نستطيع الصبر على انعدام أخبارهم.

 

نحن يا شيخنا بايعناكم على السمع والطاعة وهذا يفرض عليكم أن تنظروا في أمرنا ما دمتم أميرنا المسؤول عنا.

 

نريد أن نعرف أين هم الآن؟ وهل هم بخير؟ وكم من الوقت نحتاج لننتظرهم؟ ولماذا أخذتهم الدولة؟ هل بسبب عقيدتهم الصحيحة؟ وهل هذا يرضي الله؟

 

يا أميرنا البغدادي أخبرونا إذا يتوجب علينا الآن أن نجلس في العدة فهذا من أبسط حقوقنا عليك، لكن لا تتركونا بدون أخبار أرجوكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية للبخاري: "استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا."

 

ونهاية، فاعلم يا أمير المؤمنين أن دعوة المظلوم مستجابة لا محالة.

 

كتبه بعض زوجات المختفيين 

 

وكتب يوم 19 شوال 1435

لتواصل الدولة معنا : moehajira1434@gmail.com

المرجو النشر حتى تصل الرسالة بالله عليكم

لا نستطيع الادلاء بمعلومات اكثر لظروف امنية لكننا والله لا نكذب والله على منقول شهيد


إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة © 2014 أخبار دولة الإجرام في العراق والشام
برمجة : يعقوب رضا