الدرر الشامية:
رأى عاصم البرقاوي، منظّر التيار السلفي الجهادي، المعروف بـ"أبو محمد المقدسي"، أن مشاهد الذبح التي يعرضها تنظيم "دولة العراق والشام"، شوهت صورة الإسلام عند الناس، وكرهت العالم بالشريعة الإسلامية.
وقال "المقدسي": إننا بتنا نخشى على دعوة الإسلام من حماقات البعض، ومواصلتهم لذبح شبان بالعشرات يوميًّا وهم يرتدون اللباس المدني دون معرفة ما ارتكبوا، بل إن بعضهم كان يطلب تعليمه الصلاة، لكنه يتعرض لحز رأسه.
وأضاف "المقدسي"، في كلمة له يعتقد أنه ألقاها في حفل زفاف لأحد أتباع التيار السلفي الجهادي في "الأردن": إن الرسول صلى الله عليه وسلم "لم يفعل ذلك، ولم يذبح إلا صناديد الكفر، وكان مثالًا للعفو والصفح، وغلّب الرحمة على العقوبة".
وتابع: ليست هذه الدولة التي ندعو إليها منذ سنوات "يقصد دولة البغدادي"، ونحن نرى القوانين التي يخرجونها للناس يوميًّا وتكرههم بالدين وشريعة الإسلام، فنحن نريد قوانين تخرج الناس من جور الطواغيت إلى عدل الإسلام.
وأشار "المقدسي"، إلى أن تنظيم "الدولة"، يعطي ذرائع و"مستمسكات" لأعداء الإسلام من أجل استمرار تشويه الدين والجهاد الذي صبغه أمثالهم بصبغة دموية.
إرسال تعليق