الأحد، 27 يوليو 2014

عصابة البغدادي تحدد أماكن صلاة العيد في "منبج" لتوظيف المنابر لدعايتها


قرر تنظيم "دولة العراق والشام"، منع إقامة صلاة العيد في كل مساجد مدينة "منبج" -أكبر مدن الريف الحلبي- والتي يوجد فيها عشرات المساجد ويزيد عدد سكانها عن الـ350 ألف مدني، لعدم امتلاك التنظيم عددًا كبيرًا من الخطباء، وبغية توظيف "المنابر" لدعايته كما يفعل في صلاة الجمعة.

وحدد تنظيم "الدولة"، في بيان له، اليوم الأحد، أماكن صلاة العيد في المسجد الكبير، ومساجد الخير، وعلي بن أبي طالب، والحمزة، والشرعية، والفتح، والساحة العامة، والشيخين، وكراج البولمان، ومنع صلاة العيد في عشرات المساجد الموجودة في المدينة.
وقال أحد شيوخ "منبج" -الذين فروا من المدينة- إن تنظيم "البغدادي"، لا يمتلك عددًا كبير من خطباء المساجد، وعليه منع صلاة العيد في كل مساجد "منبج"، بغية تسخير منابر المساجد كما يفعل في صلاة الجمعة بالأيام الاعتيادية وينشر أفكارًا تحرض على الجيش الحر، وتتهم المعارضة السياسية بأنها كافرة وعميلة للدول الكبرى.
وأضاف: التنظيم يزرع في عقول المصلين أفكارًا دينية متشددة، واستشهد الشيخ بحادثة جلد التنظيم مؤخرًا 4 رجال 70 جلدة عند حديقة حوا في "منبج"، بعد إصدار محكمته حكمًا بتهمة الإفطار الغير الشرعي ممهدًا له عبر منابر المساجد، ونوه الشيخ أنه لا يوجد بالإسلام حكم كهذا.
وكشف الشيخ السوري، أن تنظيم "الدولة"، يستقدم خطباء المساجد من أصول تونسية، ومغربية، ويمنية، وعراقية، ومصرية، ويؤمن لهم منازل سكنية، ويدفع لهم راتبًا شهريًّا قدره 80 ألف ليرة سورية، كي يسبوا الفصائل العسكرية الثورية التي لن تبايع التنظيم، وينشروا أفكارًا دعائية متشددة يدعي التنظيم أنها إسلامية.
وأضرب أهالي "منبج"، أكثر من مرة، وأغلقت المدينة معظم محالها التجارية احتجاجًا على انتهاكات التنظيم وانتهاجه تطبيق أفكار متشددة على الأهالي منها منع المحلات البيع للنساء غير المنتقبات، ومنع أصحاب محلات الزينة الرجالية من حلاقة الشعر حلاقة غير شرعية، (قص الشعر إلى الكتف).

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة © 2014 أخبار دولة الإجرام في العراق والشام
برمجة : يعقوب رضا